الجمعة، ٢ أيلول ٢٠٢٢

الخشوع، والخضوع، التواضع، والتذلّل، والمسكنة، في مقابل الاستكبار

☝️الخشوع، والخضوع، التواضع، والتذلّل، والمسكنة، في مقابل الاستكبار، وهما من الكمالات النفسانيّة، منبعثان من القلب على الجوارح، ويفترق الأوّل عن الثاني في إطلاقه على الصوت، والبصر، قال تعالى: وخَشَعَتِ الْأَصْواتُ لِلرَّحْمنِ فَلا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا،
👈🏻 وقال تعالى: خاشِعَةً أَبْصارُهُمْ، ويحصلان على القلب إمّا من الإخبات إليه تعالى، والخشية منه، وإمّا من تصور عظمة اللّه تعالى، والمداومة عليه.
👈🏻 وفي قوله تعالى: وَإِنَّها لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخاشِعِينَ، الضمير يرجع إلى الصلاة، فإنّها شاقة، وكبيرة عظيمة، لأنّ الوقوف بين يدي اللّه تعالى، مع الالتفات إليه صعب جدًا، 
✌️إلّا على الخاشعين، المخبتين للّه، الذين نبذوا جميع ما سواه، وراء ظهورهم، وأنّهم في مقام الأنس بربّهم، 
🫰فلهم به أشواق، ومنه تعالى لهم جذبات، فهانت عليهم متاعب الدنيا، وصعابها.
✍🏻المرجع الكبير السيد عبد الأعلى السبزواري [طاب ثراه]

🏴 ذكرى استشهاد عزيزة الحسين عليه السلام السيدة رقية

طفلةُ الأحزانِ أبڪتْ ڪلَّ عينِ‏ مُذ رأتْ رأسَ قطيعِ الودَجيْنِ ‏أصدرتْ فتوى الأسى في الخافقينِ ‏" إنَّما الموتُ قليلٌ للحُسينِ "💔

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق