بعدها قال له : سيدي أنا بحثت في فكرك برسالة ماجستير وأريد أن أكمل البحث في رسالة دكتوراه في لندن !!. فأجابه صدام حسين: عفيه وشكثر مدة الدراسة ؟ ثم التفت صدام إلى لطيف نصيف جاسم وقال له: أربع سنين مو لطيف؟فهب العقابي بصوت عالٍ : لا سيدي فكرك چبير وغني ويحتاج إلى ثمن سنين و أجابه صدام : خلص روح ثمن سنين ،،
وبعدها بعثت رئاسة الجمهورية كتابا إلى السفارة العراقية في لندن تطلب من مدير المركز الثقافي العراقي آنذاك ناجي صبري الحديثي أن يستقبل العقابي في مطار هيثرو وأن يقوم بالرعاية الكاملة، وفعلا جرى تنفيذ كل شيء !!!
سبق لهذا المنافق أن حصل في عام ١٩٨١ على رسالة ماجستير
من الجامعة المستنصرية عن اطروحتة ((القيم السائدةفي احاديث القائد )) !!
ظل مقيماً في لندن بتمويل مالي مريح و سهر وقمار بلا وازع من ضمير او خلق وينظر على الناس و كأنه مخترع !! واخرها يكتب قصيدة عن الامام الحسين سلام الله عليه لينتقص ( واهماً) من ابن بنت رسول الله لا بحق أو عقل و لكن بمفاهيم باطلة و نتانة متاتية من الخمر و الدعارة !!
هذا هو و هكذا كان مسخا و نجاسة و تاريخ من الانتهازية والوصولية والتسلق يمدح من يعطيه ويذم من يتجاهله
يوزع الوطنيات وهو يعيش في مدينة الضباب من خلال اللعب على معاناة الفرد العراقي ويوهم الناس بانه الاكثر وطنية وحبا العراق
تاريخ بائس وحافل بالتناقضات !! كتب قصيدة تافهة مثل أصله يقارن فيها بين ثورة الامام الحسين (ع) وثورة تشرين المزعومة 👇
بين العاشر بعاشور
وبين الاول بتشرين
لو نحسب عدل يحسين
نطلع إحنا متفوقين
ألف للوطن ضحّينا
وإنت إنطيت بس سبعين
الفرق جدّك رسول الله
بس إحنا أكثر إمضحّين
ولِهذا الناس تبچي إعليك وإحنا إصفينا منسيين
فرد عليه الشاعر جهاد النقّاش بالأبيات التالية:
بين العاشر بعاشور
وبين الأول بتشرين
خمّارة وبنات الليل
وهنا مركز التكوين
هاشم بوقهم سكران
وهنا زينب وي حسين
فوج مكبسل و(مثلي)
وهناك الشرف والدين
ظلم من تقرن بتشبيه
بين النور وي الطين
مثل عباس لو زينب
وي الوصخ لو نسرين
وجاي يكول متفوقين
ابن النازع بصفين
شوف وراجع التاريخ
اسال قبلك الماضين
وينه الكال بزماطه
آنه حسين وانت حسين
بس الشاعر السكران
ما يندل قبلته منين
((منقول من صفحه المثقف حجي حالوب ابو غزال))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق