*ثلاثة نقاط مهمة عن الشأن العراقي لهذا اليوم*
كتب / سلام عادل
1- *فضيحة (سلابة عاشوراء)*
كنا قد اشرنا الاسبوع الماضي الى حصول أعمال سلب ونهب وتخريب طالت جميع مؤسسات الدولة في المنطقة الخضراء على يد ما كان يطلق عليهم (ثوار عاشوراء)، وهم في الحقيقة (سلابة عاشوراء)، وكل ذلك حصل برعاية (كاظمي + فريقه المأزوم) ضمن حلقات مخطط انقلابي للاستيلاء على الدولة بالكامل وقعت احداثه يومي 29-30/ اب، وعلى خلفية عمليات السلب والنهب التي حصلت جرى تأجيل مباشرة الموظفين الاسبوع الماضي بهدف (الطمطمة) على مخلفات الحرق والتكسير والعبث بأضابير وملفات الدولة، ولكن رغم التعتيم ومحاولة التغطية مازالت مخلفات الاشتباكات والمواجهات في كافة اقسام مبنى مجلس النواب ومبنى الأمانة العامة لمجلس الوزراء والقصر الحكومي، بما فيها سرقة رواتب الموظفين من أجهزة الصراف الألي.
2- *من جديد (تسريبات صوتية)*
استمع الجميع لتسجيل صوتي تم تسريبه يكشف عن الأزمة التي يعيشها الفريق المحيط بمقتدى الصدر، وهو ما يؤكد لنا وجود طرف اخر من خارج المكتب لديه تأثير على الصدر يجعله في حالة (عدم استقرار) لدرجة يملي عليه قرارات انفعالية غير منضبطة وغير محسوبة، من ضمنها قرار الانقلاب على النظام الديمقراطي تحت عنوان (ثورة)، وعلى الرغم من الانتشار الواسع لهذا التسجيل ظل الصدريون على صمتهم تجاهه ولم يعلقوا بشيء على الاطلاق، ولكن عبر متابعات عميقة اتضح وجود مخطط لطرد جميع أفراد الحلقة القريبة من الصدر حالياً، يشمل ذلك أولاً (مصطفى اليعقوبي وحميد الغزي) على أن يطال اخرين لاحقاً، مقابل استعادة (المطرودين من التيار) مجدداً ليتولوا مهمة الحاشية القريبة، ومنهم بالطبع (أوس الخفاجي وغيث التميمي وحسن الزرگاني) ومجموعات اخرى من المعممين والافندية الذين جندهم (مشرق عباس) لغرض فرض هيمنته بالكامل على تفكير مقتدى والانفراد به من أجل نجاح المخطط الانقلابي الثاني الذي يجري التخطيط له الان، وبلا أدنى شك تم تسجيل المكالمة وتسريبها من قبل (مخابرات كاظمي) لكونهم لوحدهم يملكون تكنولوجيا (تقنية بيغاسوس الاسرائيلية) خاصة بالتنصت حصلوا عليها من التحالف الدولي لاغراض مكافحة الارهاب.
3- *تغريدة من أجل (التمهيد لفتنة الأربعينية)*
بعد ان قرر الاعتزال نهائياً يعود مقتدى الصدر للتغريد على طريقته المعتادة، والتي يجعل فيها من نفسه بمثابة القائد العام للقوات المسلحة او المرجع والمرشد العلى في قضايا الدين والدنيا، حيث كتب يوم أمس تفصيلات عديدة عن موضوع (الزيارة) رسم فيها ملامح المسموحات والممنوعات، ولكن الاكثر خطورة هو تدخله في الخطة الأمنية الخاصة بالزيارة، حيث قرر من عنده استبعاد الحشد الشعبي منها، وهو بذلك ينفذ طلبات (كاظمي) الذي يخطط مع (فريقه المأزوم) لدس مجموعة من (النساء البعثيات) المرتبطات بجهاز المخابرات للقيام بعمليات اعتداء على الزائرين الايرانيين خلال ليلة الأربعينية في كربلاء ما يخلق حالة اقتتال مجتمعي تصعب السيطرة عليها، ولهذا جاءت تغريدة مقتدى لتهيئة ميدان الفتنة حتى تنجح فصولها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق