الثلاثاء، ٣٠ آب ٢٠٢٢

فبما صنعت ايديهم لعقدين من الزمان من التجهيل والسرقة والفساد

فبما صنعت ايديهم لعقدين من الزمان من التجهيل والسرقة والفساد 
سيناريو متوقع يوازي سيناريو كل دولة او لا دولة توجد فيها مليشيات وقبلية وحكومة فاسدة ونظام سياسي فاشل 
الله يستر على الابرياء لانه حين تقوم حرب اهلية لا يضيع فيها الا الفقراء والمعدومين ويبقى المفسدين ينظرون ويجدون المنفذ بعد الاخر لتلك الدماء وتصبح كلمات الشهداء والمجاهدين سلع يبيعونها ويلصقوها باي كان فالكل شهيد والكل مظلوم والكل مصلح واهل الفساد ينادون بالاصلاح والمصلحون الحقيقون ان وجدوا ساكتون قابعون في بيوتهم قد اختلف عليهم الامر وتعاظمت في اعينهم حتى استحالت كيفية اصلاح هذا الشعب المظلوم حين اصبح جل الشعب في الليل يصلون وفي النهار يسرقون واليوم يقتلون ليعودوا الى ليلهم ومحرابهم لينسوا ماكانوا فيه من النهار 
من المؤسف ان تحدث تلك الاحداث ونحن على ابواب الزيارة الاربعينية 
برداً وسلاماً على الجميع ان شاء الله 
 
فأن نشبت الفتنة بين الشيعة أخمادها صعب جداً لان من يوقدها ويتمناها كثيرين
 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق