الاقتراحات وتطوير الدول والمجتمعات
جون #جلمود
في الدول الناضجة توضع في الدوائر صناديق يكتب على كل صندوق:(صندوق الاقتراحات ).
تفتح الصناديق كل فترة ويؤخذ بالاقتراحات النافعة لتطوير العمل.
في المساحات التي يشعر فيها المواطن بعدم وصول اقتراحه يمكنه تقديم الاقتراح لمن يمثله في البرلمان من خلال مكتب النائب البرلماني.
النائب البرلماني في الدول الناضجة يصغي لجمهوره يستمع يتحاور بأريحية ولطف ويأخذ الناضج من الاقتراحات ليجعله في خدمة الناس والبلد.
المراكز الروحية والعبادية والدينية أيضا تصغي للناصح وتأخذ باقتراحاته من خلال منافذها الناضجة والمهنية وذات العقلية المؤسساتية.
عندما يكتشف المواطن بأن اقتراحه أهمل يسعى الى إيصاله بطريقة مهذبة من خلال الإعلام.
الإعلام في الدول الناضجة يربي المجتمعات ويسعى أن يضع كل خبراته في خدمة المواطن.
المواطن في الدول الناضجة يستمع لاقتراحات من حوله، وينتفع منها ،لا يسخر، ولا يهمل ،ولا يقصي النافع منها.
في الدول الناضجة لا تتوقف صياغة الاقتراح على نزوة أو رغبة عابرة وإنما ينبع الاقتراح من عقلية ناضجة مرت بمراحل تربوية منذ لحظات اللعب الأولى في رياض الأطفال ،والتي تمزج اللعب مع صناعة الشخصية التي تفكر، وتبدع، وتنقد وفق قواعد تربية حكيمة كانت خلاصة عقول الأجيال الماضية وتجاربها.
الاقتراح في الدول الناضجة يدعم خبرة الحكماء والعلماء والاخصائيين ليأخذ دورة في صناعة سعادة المجتمعات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق